ليكون الإنسان مسلماً عليه أن يؤمن
بأركان الإيمان الستة والتي عرفها الإسلام.
ورد في سورة البقرة
﴿آمَنَ
الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ
آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ
أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)﴾ولما سئل النبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن معنى الإيمان قال: {أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره}(رواه مسلم والبخاري
[1]).
محتويات
- 1 أركان الإيمان
- 1.1 1. الإيمان بالله عزوجل
- 1.2 2. الإيمان بالملائكة
2 3. الإيمان بالكتب السماوية = 2.1 4. الإيمان بالرسل 2.2 = 5. الإيمان باليوم الآخر
3 = 6. الإيمان بالقدر خيره وشره 4 روابط خارجية
|
[عدل] أركان الإيمانفأركان الإيمان في الإسلام هي:
[عدل] 1. الإيمان بالله عزوجلهو الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى ربا وإلها ومعبودا واحدا لا شريك له، والإيمان بأسمائه وصفاته التي وردت في القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية من غير تحريف لمعانيها أو تشبيه لها بصفات خلقه
[عدل] 2. الإيمان بالملائكةالمقصود من الإيمان بالملائكة
هو الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور، وأنهم لا
يعصون الله ما أمرهم، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها.
[عدل] 3. الإيمان بالكتب السماوية =ومعنى هذا أن نؤمن بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله. ومن هذه
الكتب ما سماه الله تعالى في القرآن الكريم, ومنها ما لم يسم، ونذكر فيما
يلي الكتب التي سماها الله عز وجل في كتابه العزيز: التوراة، الإنجيل،
الزبور، صحف إبراهيم، القرآن.فالتوراة
لسيدنا موسى والانجيل لسيدنا عيسى والزبور لسيدنا داوود والصحف لسيدنا
ابراهيم والقران المعجزة الخالدة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
[عدل] 4. الإيمان بالرسلهو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله وأنبيائه, والإيمان بأن
الله عز وجل أرسل رسلا سواهم, وأنبياء لا يعلم عددهم وأسماءهم إلا الله
تعالى.
لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة وعشرون من الأنبياء والرسل وهم: آدم، نوح، ادريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، عيسى، محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. فهؤلاء الرسل والأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم.
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد
إلا بها لشرعية متواترة على. والأدلة تأكيد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان
بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال: { فآمنوا بالله ورسله } (النساء: 171)
وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في
حديث جبريل: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله..) رواه مسلم، وقرن الله
سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:{ ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه
ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } (النساء:136)، ففي هذه الآيات
دليل على أهمية الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل بسط
الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق
بينهما. الرسول هو الذي انزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوته وأمره
الله بدعوة قومه لعبادة الله. أما النبي هو الذي لم ينزل عليه كتاب إنما
أوحي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بني إسرائيل كانوا
يدعون لشريعة موسى وما في التوراة وعلى ذلك يكون كل رسول نبي وليس كل نبي
رسول. كما يجب على المؤمن الإيمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم أصبح كافرا
بالجميع وذلك لأنهم جميعا يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله.
[عدل] = 5. الإيمان باليوم الآخرومعناه الإيمان بكل ما أخبرنا به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه, والبعث والحشر والصحف
والحساب والميزان والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله
لأهلهما جميعا.
[عدل] = 6. الإيمان بالقدر خيره وشرهأن خالق الخير والشر هو الله تعالى فكل ما في الوجود من خير وشر فهو بتقدير الله تعالى.
فأن أعمال العباد من خير هي بتقدير الله تعالى ومحبته ورضاه, أما أعمال
العباد من شر فهي كذلك بتقدير الله ولكن ليست بمحبته ولا برضاه، فالله هو
خالق كل شيء خيره وشره, وقول القرآن
في سورة الفلق { قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق }, وما يؤكد ذلك حديث
جبريل في الإيمان قال { الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم
الآخر وتؤمن بالقَدَر خيره وشره }، رواه مسلم.